أصدر المجلس البلدي القلعة، بالتعاون مع المشايخ والأعيان ومخاتير المحلات بالبلدية، بيانًا أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم الشديد لمحاولات بث الفتنة بين مدينتي القلعة والزنتان، مشددين على أن العلاقات بين المدينتين “وطيدة ومتينة وأكبر من أي جهة أو شخص يسعى لإثارة الفتنة بينهما”.
وجاء في البيان أن أهالي القلعة يرفضون ما نُشر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي من محتوى يهدف إلى تأجيج الخلاف، موضحين أن الصفحة التي نشرت الخبر لا تتبع للمجلس البلدي أو لأي جهة إعلامية رسمية في القلعة.
وأكد المجلس البلدي أن ما حدث “تصرف فردي لا يمثل إلا صاحبه”، وأن أهالي القلعة والزنتان هم أبناء الجبل الواحد، تجمعهم روابط الدم والجوار والمصلحة المشتركة، ولن يسمحوا لأي جهة أو تصرف فردي أن يزرع الحقد أو الكراهية بينهم.
واختتم البيان بالتشديد على أهمية التحلي بالحكمة والمسؤولية، داعيًا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء محاولات تأجيج الخلافات أو تداول الأخبار غير الموثوقة، ومؤكدًا أن الوحدة بين أبناء الجبل الغربي ستبقى صمام الأمان أمام كل محاولات زرع الفتنة.
