شهدت الدورة الثانية من مهرجان تجرهي الدولي للإبل، التي انطلقت مساء يوم 15 أكتوبر الماضي مشاركة واسعة من مختلف مناطق الجنوب الليبي، إلى جانب مشاركة حضور من الجزائر.
المهرجان يُقام برعاية القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، وبإشراف وزارة السياحة بالحكومة الليبية، ويجسّد الاهتمام الكبير بإحياء التراث الصحراوي الأصيل وإبراز مكانة الإبل في الموروث الثقافي والاجتماعي الليبي.
وشهدت الفعاليات مشاركة وفود من مدن غات، أوباري، وادي الآجال، القطرون، الجفرة، سبها، درج، بالإضافة إلى مشاركة جزائرية مميزة أضفت على المهرجان طابعًا وطنيًا وإقليميًا يجسد عمق الروابط الثقافية بين شعوب الصحراء.
وقد تميزت الدورة الحالية بأجواء احتفالية غنية بالعروض التراثية والفنية التي عكست الأصالة المشتركة في ثقافة الإبل وتقاليد البادية، مؤكدةً على دور المهرجان في تعزيز السياحة الصحراوية والتبادل الثقافي بين ليبيا وجيرانها.



