اقيمت اليوم في تركيا مراسم جنازة الرقيب التركي كمال عكري، الذي قتل على يد أحد السجناء الهاربين من السجن في منطقة باليكسير.
وحضر مراسم التشييع عائلته وأقاربه وعدد من المواطنين، إلى جانب مسؤولين في الدولة، الذين قدموا تعازيهم لأسرته.
الرقيب عكري، الذي اختطفت سيارته وقتل على يد مختطفه مصطفى إمليك في منطقة إدرميت، كان قد شارك في عمليات خارجية في ليبيا و العراق وسوريا ، قبل أن تُفاجئه نهايته بهذه الطريقة حسب تصريح شقيقه.
من جانبه أكد الرقيب أوكتاي بارانلي أوغلو، أن الفقيد كان يشارك في عمليات خارجية مستمرة منذ سبع سنوات، ولم يُصبه مكروه في مناطق مثل ليبيا وسوريا خلال هذه الفترة، قبل أن يلقاه الموت في وطنه.
الحادث أثار موجة حزن واسعة، وسط دعوات تركية لضرورة تكريم العسكريين الذين قدموا خدمة لتركيا في الخارج في ظروف خطرة، حيث لم يعد الأتراك يرغبون لأبنائهم بمثل هذه المهام خارج حدود بلادهم .



