يصادف اليوم الذكرى الرابعة عشرة لمقتل العقيد معمر القذافي وابنه المعتصم بالله في أحداث مدينة سرت عام 2011، والتي جاءت في خضم ثورة السابع عشر من فبراير.
وبمناسبة هذه الذكرى، كتب الساعدي القذافي على حسابه في منصة X:
“في هذه الذكرى المؤلمة والمظلمة في تاريخ ليبيا والعالم، يعجز اللسان عن التعبير عن هول فقدان زعيم الأمة. أما مقتل والدي فهو كمقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه.”
من جانبها، أشارت عائشة القذافي عبر حسابها على منصة إنستقرام إلى أن والدها سجل وصيته قبل محاولة كسر حصار سرت، وامتشق السلاح برفقة ابنه ورفاقه، مؤكدة أن والدها استُهدف بصواريخ من 44 دولة، ومات مؤمناً مشتاقاً إلى لقاء الله، رحل واقفاً.
وأضافت عائشة القذافي: “في مثل هذا اليوم استشهد أبي وأخي المعتصم بالله ورفاقهم الشجعان، وحتى اليوم لم تُسلم لنا جثامينهم ولم نقم عزاء. دمهم لم يبرد، والدم لا يشيخ، والحق لا يموت، والجريمة لا تُنسى.”
في سياق متصل، قررت السلطات اللبنانية في 17 أكتوبر الإفراج عن هانيبال القذافي، بعد احتجازه لمدة عشر سنوات دون محاكمة.


وأفاد القضاء اللبناني بأن الإفراج مشروط بدفع كفالة مالية قدرها 11 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى فرض حظر سفر لمدة شهرين.
يُذكر أن هانيبال القذافي كان قد اختطف من سوريا عام 2015 على يد مسلحين مجهولين، ثم سلم إلى السلطات اللبنانية، حيث احتجز دون توجيه تهم رسمية ضده.
وكان رئيس لجنة المتابعة الرسمية لقضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه، القاضي حسن الشامي، قال في وقت سابق، إن قضية هانيبال القذافي الموقوف في لبنان منذ 10 سنوات، “تحتاج إلى حل قانوني وقضائي”.
