أعربت وزيرة الدولة لشؤون المرأة، حورية خليفة الطرمال، عن بالغ حزنها وأسفها لوفاة الطفل معاذ المرغني، تلميذ مدرسة الطليعة بمدينة الزاوية، إثر إصابته بقذيفة طائشة في حادثة مؤلمة صدمت أسرته وزملاءه وأهالي المدينة.
وقالت الوزيرة في تصريحها: “ما حدث مع معاذ ليس مجرد حادث، إنه جرح في قلب كل أم ليبية، وكل معلم، وكل طفل. أمهات يودعن أبناءهن إلى المدارس بالدعاء والرجاء، ولا يعود بعضهم. هذا الألم لا يُطاق.”


وأكدت أن حماية الأطفال وحقهم في الحياة والأمان والتعليم تمثل أولوية وطنية وإنسانية قصوى، مشددة على ضرورة التحرك العاجل من الجهات الأمنية والقضائية لضمان العدالة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الحادثة.
كما دعت الوزيرة المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية إلى توحيد الجهود من أجل حماية الأطفال وإزالة المخاطر من محيط المدارس، مؤكدة أن: “ليبيا تستحق أن يعيش أطفالها بأمان، وأن تعود المدارس مكانًا للعلم والأمل، لا للخوف والفقد.”
