عبر رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد، عن بالغ الحزن والأسى إزاء الحادثة المأساوية التي راح ضحيتها المواطن حسن خيرالله المبروك وخمسة من أبنائه، مقدما أحر التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا وذويهم، داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.
وأكد رئيس الحكومة في بيان له ضرورة تحرك الجهات الأمنية والقضائية المختصة بشكل عاجل لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد أسبابها ودوافعها، ومتابعة التحقيقات بشفافية تامة وصولًا إلى إعلان النتائج للرأي العام.
وشدد حماد على أهمية التعامل مع الحادثة وفق أحكام القانون، بما يضمن تحقيق العدالة، وردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن المجتمع وسلامة المواطنين.
