أصدرت قناة ليبيا الوطنية بيان توضيحي أكدت فيه أن الورقة المتداولة بشأن تقديرات بعض الأعمال الفنية لا تتعدى كونها مقترح مبدئي ضمن تصور أولي لمشروعات وطنية فنية كبرى، ولم يُصدر بشأنها أي إجراء مالي أو موافقة تنفيذية، ما يجعلها وثيقة فكرية غير ملزمة.
وأوضح البيان أن الرسالة الأصلية التي استندت إليها بعض المنشورات تُبيّن طبيعتها كمقترح فقط، ولا يمكن اعتمادها كمستند مالي أو إداري رسمي، مشير إلى أن القناة لم تتلقَّ أي دعم مالي لتنفيذ تلك الأعمال.
وبيّنت القناة أن أوبريت “الحمد لله” الذي تم عرضه هو إنتاج خاص لإحدى القنوات الخاصة، ولا علاقة له بمشروعات قناة ليبيا الوطنية، كما أكدت أن إجمالي المخصصات المستلمة من الباب الثاني حتى الآن لا يتجاوز مليونين وخمسمئة ألف وثلاثة وستين دينار، ما يعكس محدودية مواردها المالية.
وأضاف البيان أن جميع السجلات المالية والإدارية تخضع للرقابة الرسمية وفق القوانين واللوائح المعمول بها، مؤكدة استعدادها الكامل لتحمل المسؤولية القانونية في حال ثبوت أي مخالفة.
وفي ختام بيانها، دعت القناة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمهنية، وعدم تداول معلومات أو مستندات غير رسمية، حرصاً على المصداقية واحترام الرأي العام.
