أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، أن الحفاظ على التراث الثقافي الغني لمدينة نالوت وتعزيزه يمثل محورًا أساسيًا للتعاون بين الاتحاد الأوروبي والسلطات الوطنية والمحلية، مشيدًا بديناميكية رائدات الأعمال ونشاط المجتمع المدني في المدينة.
جاء ذلك خلال زيارة سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، إلى مدينة نالوت رفقة فريقه، حيث عبّر عن سعادته بزيارة المدينة القديمة التي وصفها بأنها “شاهدة على ثقافة عريقة ووعد بمستقبل زاخر بالفرص”.

وشارك في الزيارة نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، أولريكا ريتشاردسون، وصوفي كيمخدزه من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، حيث أثنوا على النتائج الإيجابية للمشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي، من بينها ترميم قاعة خليفة بن عسكر، وتسليم شاحنات المياه، وإنشاء مركز تدريب المرأة بالشراكة مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).

وتناولت الزيارة مناقشة أبرز التحديات التي تواجه نالوت، خاصة في مجالي إمدادات المياه وإدارة النفايات الصلبة، واستعراض سبل دعم الجهود المحلية لتحسين الخدمات وفق رؤية الحكومة في مجال الحوكمة المحلية واللامركزية.
واختتم أورلاندو تصريحه بالتأكيد على فخر الاتحاد الأوروبي بالشراكة القائمة مع ليبيا، والتي تسهم، إلى جانب روح نالوت المجتمعية النبيلة، في بناء مستقبل أفضل للمدينة وسكانها.
