أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في القمة المصرية الأوروبية الأولى التي عُقدت أمس الأربعاء بمقر المجلس الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، على ضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بما يضمن استعادة سيادة الدولة ووحدة مؤسساتها الوطنية.
وأوضح الرئيس السيسي أن القاهرة تتطلع إلى تعزيز العمل المشترك مع الجانب الأوروبي لدعم مسار الاستقرار في ليبيا
وجدد التأكيد على الموقف المصرى، الذي يستهدف تحقيق الاستقرار المستدام في ليبيا، باعتباره يمثل ركيزة أساسية، لأمن منطقة المتوسط بأسرها.
وأشار إلى دعم مصر الكامل، لجهود تحقيق تسوية سياسية شاملة، بقيادة ومشاركة ليبية خالصة؛ تنهى الانقسام، وتعيد توحيد مؤسسات الدولة، وتهيئ الأجواء لإجراء انتخابات حرة، تعبر عن إرادة الشعب الليبى.
ولفت إلى أن مصر عازمة على مواصلة جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار في السودان، مشيرًا إلى أهمية تكثيف التعاون مع الاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار الرئيس المصري إلى الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في منع الهجرة غير الشرعية، لافتًا إلى أن البلاد تستضيف ما يزيد على 9.5 مليون من العرب والأفارقة الذين لجأوا إليها نتيجة الأزمات التي تواجه بلدانهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمع الرئيس السيسي بكلٍّ من أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
