أكد عضو المجلس الأعلى للدولة، سعد بن شرادة، وجود خلافات واضحة داخل مجلس الأمن حول رؤية المبعوثة الأممية هانا تيتيه، مشيرًا إلى أن بعض الدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا تدفع نحو إشراف البعثة الكامل على العملية السياسية، في حين ترى روسيا وفرنسا أن الملكية يجب أن تكون ليبية – ليبية بقيادة الأجسام القائمة.
وأوضح بن شرادة أن مدة خارطة الطريق التي أعلنتها المبعوثة قد انتهت، إلا أن البعثة لم تعلن رسميًا عن انتهاء عملها أو عن انتقالها إلى مرحلة جديدة من الحوار، مضيفًا أن التأخر في إطلاق حوار مهيكل جديد يتناغم مع مصالح بعض الأطراف الداخلية النافذة التي تستفيد من بقاء الوضع الحالي، وأن البعثة ربما تعمل على إعداد لجنة حوار جديدة كوسيلة ضغط على مجلسي النواب والدولة لتسريع تنفيذ بنود خارطة الطريق.
وأشار بن شرادة أيضًا إلى أن الأحاديث حول تغيير المستشار عقيلة صالح في رئاسة مجلس النواب تأتي ضمن صراعات داخلية ليست جديدة، إذ سبق أن طُرحت في مراحل سابقة لكنها لم تُنفذ لأسباب دولية وإقليمية.
