أكد المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، محمد الأسعدي، أن الحوار المهيكل الذي تعتزم البعثة تنظيمه يهدف إلى إشراك جميع مكونات المجتمع الليبي في العملية السياسية، وليس فقط الأطراف السياسية التقليدية.
وأوضح الأسعدي، في تصريحاته لقناة المسار، أن الحوار سيُبنى على أربعة محاور رئيسة تشمل: الأمن، وقضايا الحكم، والاقتصاد، والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن مخرجات الحوار ستتضمن توصيات عملية لتعزيز الحوكمة الشاملة وإنهاء الانقسامات، مع توسيع دائرة المشاركة الشعبية في الشأن العام.
وأضاف المتحدث أن هذا الحوار لن يكون مجرد نقاش نظري، بل يمثل أداة لتيسير التوافق على الخطوات التنفيذية لخارطة الطريق الأممية، بما يضمن الانتقال من المرحلة التأسيسية إلى إجراء الانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن.
