طالب عدد من أهالي وأعيان وحكماء مدينة البريقة القيادة العامة للقوات المسلحة وعلى رأسها المشير خليفة حفتر ونائبه الفريق ركن أول صدام حفتر بالتدخل لإسقاط عضوية نائب الدائرة الرابعة إدريس المغربي من مجلس النواب، ومحاسبته على ما وصفوه بـ”تصريحات غير مسؤولة” تضمّنت اتهامات لمؤسسات محلية بالفساد دون تقديم أي أدلة تثبتها.
وأعرب الأهالي في بيانهم عن تقديرهم وعرفانهم للقائد العام للقوات المسلحة ونائبه لزيارته إلى بلدية البريقة ضمن رحلة الوفاء والتي اعتبرها الأهالي لفتة كريمة، وهو ما يعبر عن حرصه على التواصل مع المواطنين، مطالبين القائد العام للقوات المسلحة ونائبه ومجلس النواب والحكومة الليبية باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه النائب إدريس المغربي.
وأوضح البيان أن تصريحات النائب جاءت خلال مناسبة خاصة كان من بين حضورها أشخاص من خارج البلدية، وتحدث خلالها عن تجميد المجلس البلدي وتغيير إدارة جامعة النجم الساطع، متهمًا إدارتها والمجلس البلدي بالفساد دون مستندات أو دلائل واضحة.
وأكد الأهالي تمسكهم بالمجلس البلدي المنتخب واعتباره الجهة الشرعية الوحيدة التي تمتد ولايتها حتى عام 2027، مشيرين إلى أن النائب لا يمثل إلا نفسه وهو مغيب عن واقع بلدية البريقة وأحاوالها، وأن مواقفه لا تعبّر عن سكان البلدية.
واعتبر البيان أن هذا الموقف يمثل “إسقاطًا شعبيًا للنائب”، داعين إلى وقف ما وصفوه بـ”عبثه السياسي”، ومجددين دعمهم الكامل لمؤسساتهم المحلية الشرعية ووحدة الصف داخل مدينة البريقة.
وختم الأهالي البيان بتجدد التأكيد على وحدة صف أهالي البريقة ودعمعهم جهود القيادة العامة للقوات المسلحة، مشددين على أن المدينة تنعم بالاستقرار الأمني بفضل جهود القيادة العامة والحكومة الليبية وأجهزتها الشرطية.
