عقد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، الفريق أول ركن خالد حفتر، اجتماع موسع بمدينة سرت، مع عدد من القيادات الأمنية والعسكرية من مدينة مصراتة، وذلك في إطار العمل على خلق جسر تواصل وطني بعيد عن أي إملاءات خارجية، وانطلاق من رؤية ودعوة القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، الذي أكد أن تفاقم الأزمة الليبية أوجب على شركاء الوطن من قواه الوطنية الحيّة، التنادي لوقف هذا التفاقم الذي يدفع ثمنه المواطن وهيبة الدولة، من خلال عملٍ وطنيٍ مشترك.
وقد أسفر الاجتماع عن تشكيل قوة مشتركة تُعنى بمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والتأكيد على ضرورة وقف التصعيد الإعلامي الذي لا يخدم مصلحة الليبيين.
وأكد رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن خالد حفتر، خلال الاجتماع، على أهمية مدينة مصراتة ودورها الكبير عبر تاريخ ليبيا، وعلى قدرة أبنائها على قطع الطريق أمام دعاة الفرقة ومن لا يريدون أن يعمّ الاستقرار والأمن في ربوع البلاد، كما أوضح عدد من النقاط التي يجب العمل عليها لتحقيق تطلعات الليبيين نحو التغيير، موجّهاً التحية إلى القيادات الحاضرة على هذه الخطوة التي تعبّر عن أن أبناء ليبيا الشرفاء لن يتخلّوا عن وطنهم مهما طال النضال، مشدد على أن النظر إلى المستقبل يجب أن ينسينا الماضي حتى نحقق ما نرجوه جميعاً.
ومن جهتهم، أعربت القيادات الأمنية والعسكرية من مدينة مصراتة، عن سعادتهم واعتزازهم بما حققته القيادة العامة من تطوير وبناء في صفوف القوات المسلحة، وبما لمسوه من جهود الإعمار التي يفخر بها كل الليبيين، آملين أن يعمّ الإعمار كل المدن والمناطق الليبية، واختتم الاجتماع بالاتفاق على توسيع حجم المشاركة واستمرار عقد المزيد من اللقاءات.










