في قلب مدينة المشير خليفة حفتر العسكرية، يتجدد اللقاء ليجمع العهد والوفاء، وتتعالى النداءات من أجل وطن يُصنع بالإرادة والعزيمة..ففي كلمته الترحيبية بشيوخ وحكماء مدينة ترهونة، ذكر القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر الشعب الليبي بأن موعد حراكه السلمي لتقرير مصيره قد حان ولا يحتمل التأجيل.
المشير حفتر أكد في كلمته أن القيادة العامة للقوات المسلحة ليست الجهة المخولة باتخاذ القرار الحاسم بشأن الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد منذ سنوات، مشددًا على أن الحسم بيد الشعب الليبي الذي ذاق ويلات الانقسام و فشل المساعي الداخلية والخارجية
وفي الختام أشاد القائد العام بالدور الوطني لمدينة ترهونة التي دفعت ثمناً باهظاً لانحيازها لمعركة الكرامة ودعمها للقوات المسلحة، فيما أكد شيوخ وأعيان ترهونة ان القوات المسلحة صمام أمان ليبيا، مثمنين جهودها في تحقيق الأمن والاستقرار وحماية وحدة الوطن وسلامة أراضيه.
