بحث وكيل وزارة الداخلية للشؤون العامة بحكومة الوحدة الوطنية اللواء محمود سعيد اليوم الاثنين مع وكيل وزارة الصحة للشؤون الفنية و الديوان سمير كوكو، الموقف الأمني العام داخل المستشفيات والمرافق الصحية، وذلك خلال اجتماع موسع بمقر مديرية امن طرابلس ضم مدير أمن طرابلس اللواء خليل وهيبة، ومساعديه للشؤون الأمنية اللواء رمضان برباش، وللشؤون العامة اللواء محمد زرتي، وعدد من القيادات الأمنية بالمديرية ، ومدراء المستشفيات العامة والمجمعات الصحية داخل نطاق العاصمة.
كما ناقش الإجتماع التقارير الميدانية الواردة من الضباط المكلفين بتأمين المستشفيات، والتي أظهرت وجود عدد من الصعوبات التشغيلية واللوجستية التي تعيق أداء مهام عناصر الشرطة، من أبرزها ضعف البنية التحتية لنقاط الشرطة داخل المستشفيات، وغياب منظومات المراقبة المرئية عن إشرافهم المباشر، إلى جانب نقص وسائل الاتصال للاستجابة السريعة.
الاجتماع تطرق أيضا إلى المعوقات الخاصة بكل مستشفى، وتمكين عناصر الأمن من الإشراف على منظومات الكاميرات، إضافة إلى ضرورة تركيب كاميرات مراقبة جديدة في بعض المستشفيات، وتزويد النقاط بأجهزة اتصال لاسلكية وخطوط هاتف ثابتة لتسهيل التواصل والتبليغ عن الحوادث.
وشدد وكيل وزارة الداخلية خلال الاجتماع على أهمية توفير بيئة عمل مناسبة لأعضاء الأجهزة الأمنية داخل المستشفيات، مؤكدًا أن وجود الشرطة داخل المرافق الصحية يمثل عنصرًا أساسيًا في حماية العاملين والمرضى والممتلكات العامة.
ومن جهته، أكد وكيل وزارة الصحة على حرص الوزارة على التنسيق الدائم مع وزارة الداخلية لضمان أمن وسلامة المنشآت الصحية والعاملين فيها، مشيرًا إلى أن معالجة هذه المعوقات ستكون ضمن خطة مشتركة بين الوزارتين.
وفي ختام الاجتماع تم التأكيد على إعداد تقرير شامل يتضمن الإجراءات المتخذة والمقترحات العملية لمعالجة أوجه القصور، بما يضمن تعزيز المنظومة الأمنية داخل المستشفيات و المجمعات و المراكز الصحية بالعاصمة.






























