شهدت مدينة طبرق انطلاق فعاليات معرض مصر العقاري في نسخته الرابعة، بمشاركة كبرى الشركات المصرية العاملة في مجال الاستثمار العقاري، وسط حضور لافت من رجال الأعمال الليبيين والشخصيات العامة، ويُعد المعرض حدث بارز يجمع المستثمرين من البلدين في منصة واحدة تهدف إلى تطوير فرص التعاون العقاري وتعزيز الثقة في السوق المشتركة.
تميزت النسخة الحالية بتقديم عروض استثمارية خاصة وتسهيلات مالية غير مسبوقة، الأمر الذي جذب اهتمام الزوار والمستثمرين الليبيين الراغبين في دخول السوق المصرية أو إقامة مشروعات مشتركة مستقبلية داخل ليبيا.
وفي خطوة عملية لحل واحدة من أبرز العقبات التي تواجه المستثمرين، تمكن القائمون على المعرض من إيجاد حلول عملية لمشكلة التحويلات المالية التي كانت تمثل عائق أمام العملاء الليبيين الراغبين في شراء العقارات أو الاستثمار في المشاريع المصرية.
وحظي المعرض بحضور واسع من كبار رجال الأعمال وأعيان البلديات في طبرق والمناطق المجاورة، الذين عبّروا عن تطلعهم إلى نقل التجربة الاستثمارية المصرية إلى السوق الليبية، بما يسهم في تنشيط قطاع البناء والإعمار وفتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية.
ويُعد الإقبال الكبير على هذه النسخة مؤشراً على أهمية المعرض كمنصة لتبادل الفرص وإبرام الشراكات الاستثمارية، ما يعكس الرغبة المتزايدة في تطوير العلاقات الاقتصادية بين ليبيا ومصر، ودعم حركة الاستثمار العقاري بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
