استقبل القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، وفدا من أعيان ومشايخ مدينة الزنتان في مدينة المشير العسكرية، حيث أكد في كلمته أن القوات المسلحة ستكون داعما لأي حراك شعبي سلمي يطالب بإنهاء الأزمة السياسية الراهنة.
وشدد القائد العام على أن “العبث السياسي” الذي تعيشه البلاد يستدعي من الشعب الليبي انتزاع حقه في تقرير المصير ووضع حد للوضع الراهن، محذرا من المخاطر التي تهدد وحدة ليبيا واقتصادها وسيادتها في حال استمرار الأزمة.
وأكّد القائد العام أن الصراع على السلطة والتشبث بها سعيا للنفوذ والمال وتهربا من المحاسبة، يمثل العائق الرئيس أمام بناء الدولة، وهو المسبب الأساس للأزمة السياسية الراهنة.
وأوضح خلال اللقاء أن هذا الوضع يستدعي دق ناقوس الخطر، وحث الشعب على تحمل مسؤولياته عبر حراك سلمي منظم، حيث تضمن القوات المسلحة حمايته، على أن تلزم الجهات المعنية بالاستجابة لمطالبه دون مماطلة، مع تحذير كل من يعترض تنفيذها من أن القوات المسلحة ستصده عن ذلك.
وأشاد القائد العام بالدور التاريخي لمدينة الزنتان وأهلها في الدفاع عن وحدة التراب الليبي، معتبرا أن تواجد أهالي ومشايخ الزنتان هنا يمثل رسالة وطنية تؤكد التمسك بالوحدة وتدحض دعاوى التفرقة.















