نفّذ قطاع الزراعة بالجبل الأخضر، برفقة الشُعب الزراعية وعدد من مسؤولي جهاز الشرطة الزراعية، جولة ميدانية موسعة شملت مزارع مناطق قندولة ومراوة والجهاد، لتقييم الأضرار التي خلّفتها الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة خلال شهر أكتوبر من العام الحالي 2025.
وذكر مدير مكتب مراقبة الزراعة الجبل الأخضر عمر مطول في تصريح للمنصة الليبية، بأن الهدف من الجولة هو توثيق حجم الأضرار التي لحقت بالمزارع المروية، وشبكات الري، والآبار، إضافة إلى مزارع الفواكه والغابات التي تضررت بشكل مباشر نتيجة السيول وجريان المياه.
وأوضح رئيس جهاز الشرطة الزراعية العميد عادل بريدان في تصريح للمنصة الليبية، أن الفرق الميدانية رصدت خسائر متفاوتة في البنية الزراعية، مؤكد أن استمرار الأوضاع الحالية دون معالجة عاجلة أو إنشاء سدود لحبس مياه الأمطار قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة، ويزيد من معاناة المزارعين، بل وقد يدفع بعضهم إلى التوقف عن ممارسة النشاط الزراعي بسبب الخسائر المتكررة.
وأكد قطاع الزراعة أن نتائج هذه الجولات الميدانية ستُرفع في تقرير رسمي إلى الجهات المختصة، بهدف وضع خطة عاجلة لمعالجة الأضرار وتخفيف العبء عن المزارعين المتضررين؛ لضمان استمرارية النشاط الزراعي في الجبل الأخضر والحفاظ على موارده الطبيعية.
