استقبل القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، في مدينة المشير العسكرية مشايخ وأعيان وحكماء مدينة الزاوية، بحضور رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، ورئيس الأركان العامة الفريق أول ركن خالد حفتر، ومساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق ركن باسم محمد البوعيشي، ووزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة.
خلال اللقاء، أعرب مشايخ وأعيان الزاوية عن تقديرهم للقيادة العامة وجهودها في تعزيز الأمن والاستقرار، مؤكدين دعمهم الكامل للقوات المسلحة ومواقفها الوطنية الثابتة في حماية الوطن وصون وحدته.
ورحب القائد العام بمشايخ وأعيان الزاوية، مشيدًا بمواقفهم الوطنية، ومؤكدًا أن تلاحم الليبيين ووحدتهم هو الضمان الحقيقي لعبور المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.
وأشار القائد العام إلى أن الدولة الليبية تعاني من أزمة سياسية أدت إلى ضعف مؤسساتها وتراجع قدرتها على أداء واجباتها تجاه المواطن، وأن الحل لن يتحقق إلا بمسار وطني يقرره الشعب بنفسه، دون وصاية أو تدخلات خارجية، مؤكدًا أن الشعب هو السيد ومصدر السلطات، ولا نائب له في تقرير مصيره.
كما دعا القائد العام مشايخ وحكماء الزاوية إلى المساهمة بدور فاعل في توعية أهالي المدينة بخطورة المرحلة الراهنة، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، مؤكدًا أن مدينة الزاوية، بما لها من ثقل وتأثير في المشهد العام، لا يمكن أن تبقى خارج دائرة صنع القرار.


























