أجرى مراقب التربية والتعليم ببلدية زلة، إبراهيم الفقيه، جولة تفقدية شملت عدد من المدارس في البلدية، وقف خلالها على الأوضاع المتردية لإحدى المدارس التي أُنشئت عام 1956، وما تزال تستقبل الطلاب رغم افتقارها لأبسط مقومات العملية التعليمية.
وأوضح الفقيه، في تصريح خاص لـ”المنصة الليبية”، أنه اطلع ميدانياً على حالة المباني التعليمية والإدارات المدرسية، مشير إلى أن بعض المدارس تعمل في ظروف صعبة تفتقر إلى الصيانة والتجهيزات الضرورية، مما ينعكس سلباً على بيئة التعلم وجودة التعليم.
وأشار مراقب التعليم إلى أن المدرسة القديمة في زلة تمثل نموذج لمعاناة العديد من المؤسسات التعليمية، حيث تواجه تحديات تتعلق بتهالك المباني ونقص الفصول الدراسية وغياب الوسائل التعليمية الحديثة.
وأكد الفقيه أن مراقبة التعليم تسعى لعرض هذه الأوضاع على الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم، من أجل إيجاد حلول عاجلة لتحسين البيئة التعليمية وصيانة المدارس بما يضمن سلامة الطلبة واستمرار العملية التعليمية بشكل أفضل.
