أكد مركز البحوث والدراسات الإسلامية أن الأزمة السياسية والانقسام المؤسسي الذي تمر به ليبيا لن يُحلّ إلا من خلال انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة تُمكّن الشعب من اختيار قيادته بشكل ديمقراطي.
وطالب بيان صادر عن المركز مجلس النواب بـ تحمل مسؤولياته الوطنية والتاريخية عبر فتح باب الترشح للرئاسة في أقرب وقت، داعيًا البعثة الأممية والمجتمع الدولي إلى دعم إرادة الليبيين ومساندة مسار الانتخابات باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء حالة الانقسام وتحقيق الاستقرار في البلاد.
كما دعا المركز المواطنين إلى الخروج في تظاهرات سلمية يوم الجمعة 28 نوفمبر الجاري للتعبير عن مطالبهم المشروعة في إنجاز الاستحقاق الانتخابي دون تأجيل.
