أصدر حراك مصراتة ضد توطين الأجانب والهجرة غير الشرعية بيانه الرابع عشر، بالتزامن مع تجمع سلمي في ميدان النصر وسط المدينة، معلنا رفضه الكامل لما وصفه بـ«الخطوات غير الواضحة» المتعلقة بحصر المهاجرين غير النظاميين.
وأكد الحراك أن الفعالية سلمية ومدنية، داعيا إلى حماية الأمن المجتمعي ومنع أي تغيير ديموغرافي، وطالب بالتحفظ على عمليات الحصر وترحيل المتسللين إلى بلدانهم فورا، مع إنشاء مراكز احتجاز مؤقتة تحت إشراف النيابة العامة بهدف الترحيل فقط.
وحث الحراك الجهات المختصة على تطبيق القوانين الخاصة بالوجود غير القانوني للأجانب، مشيرا إلى الآثار الصحية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية لهذه الظاهرة، وانتقد التغطية الإعلامية للقضية وطلب من المؤسسات العامة والخاصة الاضطلاع بدورها في حماية الوطن والمواطن.
