محمد عياد المغبوب
” الهوية ” النصوص كافة يتم التلاعب بلغتها لهذا تم استبعاد الكينونة وهي الذاتوية أيضا لتحل مكانهما الهوية وهي التي تحيلنا إلى ( هو ) لتلغي ( أنا ) لتكون الهوية هي الأخر الغائب .. فالعروبة مثلا كينونة تحقق الذات بحالة حضور في التو واللحظة … مثل هذا نجد الكثير من التلاعب داخل النصوص يتغير الأمر فبذلا من الأنانوية صارت الهوية … وهكذا فالكل ليس الجميع ولا مرادف لهما … هكذا أرى الدس في اللغة بالغة نفسها بما يتطلب منا التأويل كي نفهم غاية النص فقط .
…………
بقراءة في أرشيف جائزة نوبل تأكد أن عددا من العباقرة في كل المناقب الأدبية عبر تاريخها لم ينالوها .. إذن نوبل لم تكن دائمًا تكافئ العبقرية ، وأن كثيرًا من القرارات كانت تخضع لذائقة عصرها لا لخلود الأدب .. فكم من كاتبٍ خسر نوبل وربح الخلود.
…………
لسبب ما كلنا نحب العيش في بلاد غريبة ولا نشعر بالغربة فيها الا بعد ان يكبر البنات حينها نعود لليبيا هذه التي جعلناها على عروشها خاوية بأيدينا فتركناه ولعل هذا الأمر سببه أننا نحب الحياة الجاهزة حيث جمال الغرب والحرية فيه والنظام العام والعلاقات المرتبة … كثر تركوها للاسبان وللاتراك وللطلاينة وللمغامرين فيها … نحن تجمع سكاني بأقاليم ثلاتة … لم نتفق بعد عن مشتركات بيننا توحدنا لكننا نجدنا محتاجين لبعضنا البعض نحلم بقيام الدولة التي كل مرة في لحظة الاتفاق نفترق كل بما لديه فرحون .. والله واحدٌ أحد .
