أعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، تصنيف أربع جماعات في ألمانيا وإيطاليا واليونان ضمن قائمة “المنظمات الإرهابية العالمية”، بينها حركة أنتيفا أوست الألمانية، متهمة إياها بتبني أيديولوجيات فوضوية وماركسية والتحريض على العنف.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الجماعات المصنفة ستصبح “منظمات إرهابية أجنبية” اعتبارا من 20 نوفمبر، مؤكدا أن واشنطن ستواصل منع التمويل والموارد عنها، وحماية الأمن القومي الأمريكي.
وتشمل الجماعات المصنفة: الاتحاد الفوضوي غير الرسمي/الجبهة الثورية الدولية في إيطاليا، العدالة البروليتارية المسلحة في اليونان، والدفاع الذاتي للطبقة الثورية في اليونان.
في سياق متصل، شن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس هجوما على الديمقراطيين، متهمًا إياهم بالتسبب في الإغلاق الحكومي الفيدرالي الأخير، واصفًا إياه بأنه “عديم الجدوى” وألحق أضرارًا كبيرة بالاقتصاد الأمريكي.
وعلى صعيد الطاقة، رفعت إدارة ترامب القيود على إنتاج النفط والغاز في ألاسكا، ما يسمح بتأجير ملايين الهكتارات من الأراضي الحكومية وتطوير الحقول بما يساهم في خلق فرص عمل وتحسين أمن الطاقة.
كما وافقت الولايات المتحدة على أول صفقة أسلحة لتايوان منذ تولي ترامب السلطة، بقيمة 330 مليون دولار تشمل دعم قطع غيار لطائرات F-16 وC-130، إضافة إلى طائرة مقاتلة محلية الصنع، في حين رفعت واشنطن حظر تصدير الأسلحة عن كمبوديا لتقوية التعاون الدفاعي ومواجهة النفوذ الصيني.
وفي أميركا اللاتينية، أطلقت واشنطن عملية عسكرية جديدة تحت اسم “الرمح الجنوبي” ضد ما وصفته بتجار المخدرات الإرهابيين، بمشاركة حاملة الطائرات جيرالد فورد وقوات جوية وبحرية كبيرة، وسط تحركات عسكرية وقائية من دول المنطقة.
وأعلنت الولايات المتحدة إبرام اتفاقيات تجارية جديدة مع الأرجنتين وغواتيمالا والإكوادور والسلفادور، بهدف فتح الأسواق أمام المنتجات الأمريكية وخفض العجز التجاري، مع تأثير متوقع على أسعار بعض المواد الغذائية مثل البن والكاكاو والموز.
