نفذ جهاز مكافحة التهديدات الأمنية، بالتنسيق مع مدير نيابة مكافحة الهجرة غير الشرعية، عمليات مداهمة ناجحة استهدفت أوكار مهربي البشر داخل مدينة صبراتة.
أسفرت العملية عن ضبط عدد من المحركات، ثلاث قطع بحرية، وسيارتين صحراويتين معدتين لعمليات التهريب، إلى جانب معدات وتجهيزات كانت مخزنة في ورشة تستخدم لإعداد القوارب المخصصة للتهريب.
وأكد الجهاز أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة حازمة لضمان حماية المواطنين ومكافحة شبكات الجريمة المنظمة.
وفي إطار المرحلة الثانية من الحملة، باشرت الفرق المختصة بإعدام عدد من القوارب المضبوطة، بعد استكمال محاضر الجمع والاستدلال والحصول على الإذن الرسمي من الجهات القضائية، لمنع إعادة استخدامها في عمليات التهريب.
وأوضح الجهاز أن هذه الخطوة تهدف إلى تفكيك البنية اللوجستية لشبكات التهريب وحماية حياة المهاجرين.
يأتي ذلك بعد تعرض قسم العمليات البحرية للجهاز، خلال الأيام الماضية، لقصف مباشر استهدف وحدات بحرية تقوم بمهام مكافحة التسلل البحري والهجرة غير الشرعية والمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.
واعتبر الجهاز هذا الاستهداف سابقة خطيرة وغير مبررة، مؤكدًا أنه يشكل تهديدًا للأمن القومي الليبي ويضعف قدرة الدولة على مكافحة الجريمة المنظمة.
وأشار الجهاز إلى أنه سيجري فتح تحقيق عاجل لتحديد ملابسات الهجوم وتحميل الجهة المسؤولة كامل المسؤولية، مؤكدًا تمسكه بحق اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية قدراته وعناصره.
وفي الوقت نفسه، طمأن الجهاز المواطنين بأن عملياته البرية والبحرية مستمرة دون انقطاع للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
