أكد التجمع الوطني للأحزاب الليبية على ضرورة تأسيس أي عملية سياسية مقبلة على شرعية دستورية وخارطة طريق واضحة بمواعيد انتخابية ملزمة، بما يضمن انتقالًا سلميًا للسلطة ويعيد ثقة الليبيين في المسار الديمقراطي.
جاء ذلك في بيان رسمي عقب مشاركة رئيس التجمع عبدالله عبدالعزيز التقاز في حوار ضمن أعمال المنتدى الوطني الليبي، المنعقد أمس الأحد، والذي يهدف إلى توحيد الرؤى الوطنية وبناء توافقات جامعة تعيد الاستقرار للبلاد.

وأكد التجمع أن الفصل بين السلطات واستقلال القرار الوطني عن أي تجاذبات أو ضغوط خارجية يشكّلان حجر الأساس لأي عملية سياسية مسؤولة.
كما دعا إلى توسيع قاعدة المشاركة لتشمل الأحزاب والمجتمع المدني والشباب والمرأة، بما يعكس تطلعات الشعب الليبي نحو بناء دولة مدنية مستقرة وقادرة على تجاوز حالة الانقسام.
وأوضح البيان أن تحقيق الأمن والاستقرار، ومكافحة الفساد، وتوحيد المؤسسات، وتعزيز سيادة القانون، هي شروط لا يمكن القفز عليها لإنجاح أي تسوية سياسية.
وأعرب التجمع عن دعمه الكامل لكافة المبادرات الوطنية الهادفة لجمع الليبيين على كلمة سواء بعيدًا عن الإقصاء أو الاستقطاب، مؤكدًا استعداده للمشاركة بخبراته وكوادره في أي مسار يخدم المصلحة الوطنية العليا.
