استقبل القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، مشايخ وأعيان وحكماء قبائل مناطق الساحل الغربي، بحضور رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، ورئيس الأركان العامة الفريق أول ركن خالد حفتر، ومدير مكتب القائد العام الفريق أول أيوب بوسيف، وذلك في مدينة المشير خليفة حفتر العسكرية.
خلال اللقاء، عبّر مشايخ وأعيان قبائل الساحل الغربي عن بالغ تقديرهم لجهود القيادة العامة في ترسيخ الأمن والاستقرار، ودعمهم لمساعيها في بناء الوطن وإعماره وحمايته، مؤكدين دعمهم للقيادة العامة واستعدادهم لأداء دور فعّال في الحفاظ على تماسك المجتمع والتصدي لكل ما يمسّ استقرار البلاد ووحدتها.
ورحب القائد العام بوفد قبائل مناطق الساحل الغربي، معرباً عن تقديره لمواقفهم الوطنية، كما أشاد بالمواقف التي جسّدها أبناء القبائل الليبية في مختلف مناطق البلاد، مستذكراً وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب أهلهم في مدينة درنة خلال كارثة إعصار دانيال، في مشهدٍ يدعو كل ليبي إلى الفخر والاعتزاز.
وأشار القائد العام إلى عمق الأزمة التي تمر بها الدولة نتيجة الفشل السياسي والصراعات القائمة، وانتشار الفساد والسلاح خارج مؤسسات الدولة، مؤكداً أن الخلل الذي أصاب كيان الدولة لا يمكن معالجته إلا بإرادة الليبيين أنفسهم، باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير والمسؤولين عن تحديد مسار الحل، وأن الحل لا يكون إلا بقرار شعبي حر يضع حداً لمسارات العبث والاستهتار، ويعيد الأمور إلى نصابها.
