أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء أبوبكر الكيلاني أن تمكين المرأة وتوليها مواقع القيادة وصنع القرار ليس شعارًا فحسب، بل مشروع وطني راسخ يستثمر قدرات نصف المجتمع ويضمن تكامل العطاء الوطني.
جاء ذلك خلال مشاركة الكيلاني أمس الأحد، في افتتاح ملتقى القيادات النسائية الأول بمدينة الزاوية، بحضور عدد من الوزراء وعضوات مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، إلى جانب ناشطات وشخصيات اعتبارية وعضوات من البلديات.


وخلال كلمتها، أشارت الوزيرة إلى الإنجازات التي حققتها المرأة الليبية في مختلف المجالات، موضحة أن الحكومة دعمت هذا التمكين عمليًا عبر تولي النساء مناصب وزارية وإدارية وقيادية على مستويات متعددة.
وأكدت الكيلاني على أهمية تعزيز حضور المرأة في المحافل الدولية وزيادة مشاركتها في الاقتصاد ومواقع القيادة العليا، معتبرة أن تمكين المرأة يمثل بداية طريق أوسع نحو مشاركة فاعلة وقيادة حقيقية للتغيير الوطني.
وتخلّل الملتقى جلسات حوارية تناولت سبل توحيد جهود القيادات النسائية، التحديات التي تواجه المرأة، ودور الأسرة في دعم القيادة النسائية وصنع جيل قادر على التغيير الإيجابي.
واختتمت الفعالية بتوصيات لتعزيز الشراكات بين الجهات المعنية بالتمكين وتوفير منصات دورية تجمع القيادات النسائية، مع تقديم الشكر للمجلس البلدي بالزاوية والقائمين على تنظيم الملتقى.
