نقلت المنصة عن تقرير جديد صادر عن وكالة IndexBox حول سوق لحوم الضأن والأغنام في أفريقيا، أن ليبيا كانت من بين الدول الأفريقية المستوردة لهذه اللحوم في عام 2024، بإجمالي واردات بلغ 730 طنًا، متقدمة على بعض الدول الأفريقية الأخرى لكنها متأخرة عن الدول الرائدة مثل موريشيوس (6.2 ألف طن)، جنوب أفريقيا (3.2 ألف طن)، الجزائر (3.1 ألف طن)، مصر (2.5 ألف طن)، وغانا (1.8 ألف طن). وتشكل هذه الدول مجتمعة حوالي 80٪ من إجمالي الواردات، بينما تشكل ليبيا وما تبقى من الدول نحو 17٪ إضافية من السوق.
وأوضح التقرير أن السوق الأفريقي للحوم الضأن والأغنام شهد نموًا مستمرًا، حيث بلغ إجمالي الاستهلاك في أفريقيا مليوني طن بقيمة 12.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بينما من المتوقع أن يصل الاستهلاك إلى 2.1 مليون طن بحلول عام 2035، بمعدل نمو سنوي مركب 0.8٪، في حين تصل القيمة السوقية إلى 13.9 مليار دولار بمعدل نمو سنوي مركب 1٪. وتأتي الجزائر والسودان وتشاد كأكبر المستهلكين والمنتجين، بينما سجلت تشاد أعلى معدلات النمو في الاستهلاك والإنتاج خلال الفترة من 2013 إلى 2024.
وحسب التقرير، كانت الواردات الليبية من لحوم الضأن والأغنام موزعة على الأنواع التالية: قطع الأغنام المجمدة مع العظم، قطع الأغنام المجمدة منزوعة العظم، وذبائح الأغنام الطازجة أو المبردة وأنصاف الذبائح، حيث شكلت قطع الأغنام المجمدة مع العظم حوالي 47٪ من إجمالي واردات ليبيا، تليها القطع منزوعة العظم بحصة 4.2 ألف طن، وذبائح الأغنام الطازجة والمبردة وأنصاف الذبائح بحصة 356 طنًا، في حين بقيت الأنواع الأخرى محدودة.
أما أسعار الاستيراد، فبلغت في أفريقيا 4,978 دولارًا أمريكيًا للطن في 2024، بانخفاض 18.8٪ مقارنة بعام 2023، مع تفاوت كبير بين الدول، حيث سجلت سيشل أعلى سعر (8,551 دولارًا للطن) فيما سجلت سانت هيلينا وأسينسيون وتريستان دا كونها أقل الأسعار (728 دولارًا للطن). ويشير التقرير إلى أن ليبيا حافظت على وارداتها رغم تقلب الأسعار، وهو ما يعكس الطلب المستمر في السوق المحلي على لحوم الضأن والأغنام.
وأشار التقرير إلى أن السوق الأفريقي يعتمد على الطلب المحلي المتزايد، مع ارتفاع الواردات الأفريقية إلى 21 ألف طن في 2024، بزيادة 29٪ مقارنة بالعام السابق، بينما ارتفعت الصادرات إلى 40 ألف طن، بقيادة تنزانيا وكينيا وجنوب أفريقيا، وشهدت أسعار التصدير ارتفاعًا 25٪ لتبلغ 6,483 دولارًا للطن، مع توقع استمرار النمو خلال السنوات القادمة.
