أصدر عدد من مرضى الأورام في بلديات الجبل الغربي بيان عبّروا فيه عن رفضهم الشديد لقرار نقل أو إخلاء مبنى علاج الأورام بمدينة الزنتان لصالح جهاز الطب والطوارئ، مؤكدين أن المبنى يعد خط الدفاع الوحيد الذي يخدم أكثر من 700 مريض من مختلف مناطق الجبل.
وجاء في البيان الذي تلي خلال تجمع للأهالي وذوي المرضى، أنّ قرار حكومة الوحدة الوطنية بتخصيص المبنى للجهاز المذكور، إلى جانب شروع بلدية الزنتان في إجراءات التسليم، يهددان بإغلاق المركز الذي يعمل منذ عام 2018 داخل مستشفى الزنتان العام، وهو ما اعتبروه “ضرر مباشر على المصلحة العامة.
وأوضح المرضى وأسرهم أن المركز وفر عليهم مشقة السفر لمسافات طويلة لتلقي العلاج في مدن مثل مصراتة وطرابلس وصبراتة، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الأمنية بالمنطقة الغربية وإغلاق الطرقات المتكرر، مؤكدين أن إغلاقه سيعيدهم إلى معاناة السنوات السابقة.
وشدّد البيان على أن الخدمات في القسم، رغم تعثرها أحياناً ونقص الإمكانيات، تظل الخيار الأنسب والأقل ضرر لمرضى الأورام في الجبل الغربي، مطالبين الجهات المختصة بإعادة النظر في قرار التسليم، والحفاظ على هذا المرفق الحيوي الذي يمثل شريان حياة لشريحة واسعة من المرضى.
