شهدت مصارف مدينة العجيلات حركة نشطة منذ ساعات الصباح الأولى، مع بدء توزيع السيولة النقدية، حيث ازدحمت آلات السحب الذاتي وشبابيك الصرافين وسط إقبال واسع من المواطنين الراغبين في الحصول على مستحقاتهم المالية.
وخلال استطلاع رأي أجرته المنصة الليبية داخل عدد من المصارف، تباينت آراء المواطنين بشأن آلية التنظيم وقيمة السحب المقررة؛ إذ حدد مصرف المتحد سقف السحب عند 2000 دينار نقداً، بينما خصص مصرف الجمهورية مبلغ 2000 دينار عبر الصكوك و1000 دينار عبر البطاقات الإلكترونية.
ورغم الجهود المبذولة لتنظيم حركة الدخول والخروج وضمان سير العملية بسلاسة، عبّر بعض المواطنين عن عدم رضاهم عن قيمة السحب المحددة، معتبرين أنها غير كافية لتلبية احتياجاتهم اليومية، في المقابل، رأى آخرون أن انتظام توزيع السيولة من شأنه تخفيف الضغط المالي داخل المدينة ولو بشكل مؤقت، إلى حين تحسن أوضاع السيولة في الفروع المحلية.
