كشف رئيس مكتب ذوي الإعاقة بالمجلس البلدي بني وليد، سليمان عبد الرازق، في تصريح للمنصة الليبية، عن استبعاده من لقاء رسمي جمع وفد حكومي من حكومة الوحدة الوطنية مع مسؤولي البلدية، مؤكّد أن هذا الإجراء حرمه من عرض الملفات العالقة واحتياجات فئة ذوي الإعاقة في المدينة.
وأوضح عبد الرازق أن اللقاء الحكومي كان يمثل فرصة مهمة لطرح مشكلات فئة واسعة تحتاج إلى خدمات متخصصة وظروف معيشية أفضل، مشيراً إلى أن رفض مشاركته تسبب في تغييب صوت الفئة المعنية وإغفال قضاياهم الأساسية أمام الوفد، وأضاف أن المكتب كان قد أعد قائمة شاملة بالمتطلبات المتعلقة بالرعاية والتجهيزات والدعم اللوجستي، وكان يأمل في مناقشتها مباشرة مع ممثلي الحكومة.
من جهته، لم يصدر عن المجلس البلدي أي تعليق رسمي بشأن أسباب الاستبعاد، ما أثار تساؤلات في الأوساط المحلية حول آلية إدارة ملف ذوي الإعاقة في المدينة ودرجة الاهتمام بمطالبهم، ويؤكد ناشطون في المجتمع المدني أن هذه الفئة تحتاج إلى تمثيل فعلي في اللقاءات والوفود الرسمية لضمان وصول معاناتهم إلى الجهات المختصة.
ويعبّر عبد الرازق عن أمله في أن يتم فتح قنوات تواصل مباشرة مع المؤسسات الحكومية في الفترة المقبلة، بما يسمح بطرح المشكلات بشكل واضح وتقديم حلول عملية تُحسّن من واقع ذوي الإعاقة داخل مدينة بني وليد.
