أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إطلاق منصة رقمية مخصصة للشباب بين 18 و35 عاما، بهدف إشراكهم في طرح آرائهم حول القضايا المطروحة ضمن مسار الحوار المهيكل.
وتسعى البعثة من خلال هذه المنصة إلى توسيع مشاركة الشباب في العملية السياسية على مستوى البلاد، لتكون رافدا مكملا لعمل الأعضاء الشباب المشاركين مباشرة في جلسات الحوار.
وسيتمكن المشتركون من تقديم رؤاهم بشأن الملفات المطروحة ومشاركتها مع ممثليهم داخل الحوار، بما يضمن وصول أصواتهم إلى طاولة النقاش.
وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، أن الشباب يشكلون قوة حاضرة في المجتمع، وهم الأكثر تأثرا بالأزمة الحالية، مشيرة إلى أن مشاركتهم الفاعلة تمهد لانتقال سياسي يمكنهم من اختيار قيادتهم عبر صناديق الاقتراع.
