أكد الدكتور رجب أبو جناح، استشاري الأمراض النفسية، أن غياب التواصل الأسري أصبح من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع اليوم، قائلاً: “أصبحت بيوتنا أشبه بالفندق… أين جلسة الإرشاد الأسري؟”، في إشارة إلى ضعف الحوار داخل الأسرة وغياب المتابعة التربوية للأبناء.
وجاء تصريح الدكتور أبو جناح خلال مشاركته في فعاليات الحملة الوطنية العامة للتوعية من مخاطر المخدرات ببلديات وادي الآجال، والتي استهدفت شرائح واسعة من طلبة التعليم الأساسي والثانوي والجامعي عبر عدد من المؤسسات التعليمية في المنطقة.
وشدد أبو جناح على ضرورة تعزيز دور الأسرة في المتابعة والتوجيه، معتبرًا أن الوقاية تبدأ من المنزل قبل المدرسة أو المؤسسة الأمنية، داعيًا إلى تكثيف برامج التوعية والتثقيف الأسري لحماية الشباب من الانحراف والوقوع في دائرة الإدمان.
