كشف أولي هونيس، الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونخ، عن أسباب عدم انخراط العديد من نجوم النادي السابقين في إدارة العملاق البافاري، مؤكدًا أن الظروف تغيرت مقارنة بعقود سابقة.
وقال هونيس في بودكاست له: “اللاعب الذي يعتزل بعد 10 سنوات من اللعب ويتقاضى خلالها 15 مليون يورو، يملك عادة 60 أو 70 مليونًا في حساباته البنكية، وبالتالي لا يواجه أي ضائقة مالية تدفعه للعمل للحفاظ على رفاهية أسرته، وهذه مشكلة كبيرة”.
وأضاف أن مستوى المعيشة المرتفع في ألمانيا والشعور بالرضا عن الذات جعل العديد من اللاعبين الشباب غير مستعدين لبذل الجهد المطلوب ليصبحوا محترفين حقيقيين، مشيرًا إلى أن النجاح يتطلب العمل بلا كلل أو ملل.
وأشار هونيس إلى محاولات النادي السابقة لاستقطاب الأساطير للعمل بالإدارة، حيث تواصل مع باستيان شفاينشتايغر وتوماس مولر، إلا أن كليهما رفض الانخراط في وظائف تتطلب حضورًا يوميًا أو التزامًا طويل الأمد، فيما تولى المسؤولية الحالية يان كريستيان دريسن المتخصص في البنوك، ويقوم بعمل جيد حسب هونيس، لكن عودة الأساطير إلى المناصب العليا ستبقى حلمًا بالنسبة للنادي.
يذكر أن الثلاثي الأسطوري فرانز بيكنباور، أولي هونيس، وكارل هاينز رومينيغه ترك إرثًا طويلًا من الإنجازات داخل بايرن ميونخ، ولم يعد من السهل على الإدارة الحالية تكرار هذا النجاح عبر نجوم سابقين.
