شهدت علاقة فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد وخوان لابورتا رئيس برشلونة تدهورًا حادًا بعد سنوات من التحالف في قضايا مشتركة، لتتحول الصداقة إلى صدام علني بين الناديين.
بيريز هاجم برشلونة في اجتماع الجمعية العمومية الأخير، مستندًا إلى ملف مباراة ميامي المثيرة للجدل، تقارب برشلونة من رابطة الأندية الأوروبية، عمليات تسجيل اللاعبين في الموسم الماضي، وقضية نيغريرا.
كانت العلاقة ودية سابقًا، حيث قال بيريز العام الماضي إن الناديين يجب أن يدعما بعضهما بعيدًا عن المشاحنات، وشارك في مساعدة برشلونة بإعادة تسجيل بعض اللاعبين. لكن تصرفات برشلونة الأخيرة، خاصة تقاربه مع الاتحاد الأوروبي ورابطة الأندية، أثارت غضب بيريز وجعلته يعتمد موقفًا عدائيًا.
أدى التوتر إلى إلغاء مباراة مخطط لها بين برشلونة وفياريال في ميامي، وتصعيد بيريز في وسائل الإعلام بشأن سياسات النادي الكتالوني، بينما يبدو أن الطلاق بين الرئيسين نهائي، مع نهاية أي تعاون محتمل بين الناديين.
