رحلة ميغيل بالنسيا تجسد صعود موهبة واعدة في أكاديمية ريال مدريد إلى انهيار مهني ونفسي، ثم بناء حياة جديدة بعيدًا عن كرة القدم.
بدأ بالنسيا (41 عامًا) مسيرته كظهير سريع في “لا فابريكا”، محاطًا بأساطير مثل رونالدو وكاسياس وراؤول، وكان مرشحًا للظهور مع الفريق الأول. لكن قرار مدرب ريال مدريد كاستيا حينها بإغلاق الباب أمامه أنهى حلم 13 عامًا من التدريب مع الأكاديمية، وغادر الفريق مقابل 2000 يورو فقط.
انتقل بعد ذلك إلى أندية أوروبية صغيرة، ثم إلى الدرجة الثالثة الإسبانية، قبل أن يعتزل في سن السابعة والعشرين، ويعمل كمدرب لياقة في فريق كرة سلة نسائي مقابل 300 يورو شهريًا.
استعاد بالنسيا توازنه عبر دراسة التربية البدنية، وبدأ مشروعه الخاص الذي تطور إلى مركز تدريب عالي الأداء، ليعمل اليوم كمحلل رياضي ويقدم خبرته لأجيال جديدة من الرياضيين، معيدًا بناء اسمه بعيدًا عن ضغوط الملاعب.
