الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2025-12-05

11:20 صباحًا

أهم اللأخبار

2025-12-05 11:20 صباحًا

كاتباتٌ ليبيات وميلاد أول للمؤلفات النثرية

فهيمة الحجاجي

«رَبَت بِكفِّ صلَاةٍ» فهيمة الحجاجي

«رَبَتْ بِكفِّ صلَاةٍ» .. عن دار إمكان في هذا العام 2025 صدر أول مولود شعري ضم عددا من قصائد الشاعرة فهيمة الحجاجي ..فجاء عنوان الديوان يحمل دلالات رمزية للرحمة والحنان: «كل يد مسحت بكف الرحمة على قلب الآخر، وتحسست نبض الوجع فسكن»

في ديوانها لغة رصينة قدمت الصوت الشعري الجديد في ليبيا ليفتح أفقا لبوح مختلف فيه كثر من التأمل لعدد من القصائد لم تأتي في سياق واحد للمعاني والمقاصد بل تماهت بين الذاتي والإنساني بين المقاومة والحلم .. القارئ سيجد أن نصوص الديوان بالفعل متعددة الأصوات ، متحررة من النسق الواحد ، تتنقل بين العاطفة والتأمل ، حب الوطن والخوف عليه من الفساد ، الوجودية والنضال .. جاءت بالفعل كما  تصف الحجاجي الكتابة فتقول : « هي فعل خلاص شخصي يمنحني القدرة على أن يكون لي صوت يمثّل الذات ، وفي الوقت نفسه وسيلة لنقل الأفكار والمشاعر ومخاطبة القلوب الأخرى ، فتتحوّل من تجربة شخصية إلى رسالة مشتركة » وتقول الشاعرة «اللغة بالنسبة لي هي الحوار الراقي الذي يسمو بالروح سموًا ملائكيًا، وهي الحضن الدافئ الذي ألوذ إليه من تعب الحياة لأجد فيه الأمان والاتساع، وفي الوقت نفسه مواجهة بين الصمت والكلمة ، بين ما في داخلي وما أريد أن أبلغه للعالم».

« قراءات نقدية ليبية في القصة والرواية – الجزء الأول » للدكتور / ابتسام صفر

دار الوليد للنشر والتوزيع في شهر فبراير للعام 2025 م تصدر أول الجزء الأول من دراسة نقدية محكمة ومهمة بين دفتي من كتاب قدمته الأستاذة الجامعية والباحثة المتخصصة في النقد الأدبي ابتسام صفر ، صوت نقدي صدح عاليا وبقوة  من بين الأصوات النقدية التي عملت بجد على قراءة التجارب السردية الليبية وتتبع تطورها .. رغم تأكيدها أن ” الناقد الليبي موجود لكنه يُغيّب نفسه ويقف في الظل ” .

كتابها الأول سيطرح السؤال المتداول عن النقد ودوره في الأدب الليبي اليوم .. كما سيمنح القرّاء فرصة للتعرف إلى رؤية الباحثة الليبية المتعمقة في مجالها الدراسي والأدبي حول واقع النقد ، وغياب الناقد ، والعلاقة بين الجامعة والمشهد الأدبي، إضافة إلى منهجها في قراءة النصوص ومشاريعها القادمة  .. وفيه كما قالت تبين ” أن النقد الأدبي بعد ظهور الأنواع الأدبية المتنوعة في الشعر والقصة ثم الرواية ، كان حضوره بين الصحف والمجلات الليبية قليلا ، لأسباب كثيرة تتصل بالبيئة الاجتماعية والسياسية والثقافية وغياب مفهوم النقد بمعاييره الحديثة، اشتهر النقد الانطباعي والآراء العفوية في بداياته النقدية ثم تطور رويدا رويدا وانتشر بين الأندية الثقافية واللقاءات الأدبية، وكانت بداياته بظهور مجلة ليبيا المصورة سنة 1936م ، والأدلة العلمية هي :

  1.  مقال أحد الأدباء رمز إلى اسمه بقارئ عنوانه النقد والنقاد جاء فيه : النقد في البلاد ميزان للأدب كما أن النقاد أصبحوا بمثابة أساتذة يخضع إليهم الكتاب وهم يبنون بنزاهة غلطات الكاتب وهفواته فيؤدي ذلك إلى خدمة جليلة للكاتب والقارئ والأدب معا _ المصدر محمد الخفاجي، قصة الأدب في ليبيا، ورد في الكتاب بتوسع صفحة  271.
  2. قول أخر : ( بلادنا ليست معدومة من النقاد ولكن للأسف نقدهم لا يتعدى المقاهي ) محمد صلاح بن موسى ، الصحافة الأدبية في ليبيا ، ص :  297.

جدير بالذكر أن الدكتور ابتسام لها اصداران سبقا هذا الإصدار إلا أنه الأول فعليا كدراسة نقدية مُحَكَمة في النقد الأدبي .

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة

PNFPB Install PWA using share icon

For IOS and IPAD browsers, Install PWA using add to home screen in ios safari browser or add to dock option in macos safari browser

Manage push notifications

notification icon
We would like to show you notifications for the latest news and updates.
notification icon
You are subscribed to notifications
notification icon
We would like to show you notifications for the latest news and updates.
notification icon
You are subscribed to notifications