ندّد عدد من أهالي مدينة العجيلات في بيان لهم بالجريمة المروّعة التي راح ضحيتها الشاب محمد إمبارك بعد تعرّضه للحرق على يد مسلحين، معبّرين عن غضبهم ورفضهم لحالة الفوضى الأمنية التي تشهدها المدينة منذ فترة.
وقال الأهالي في بيانهم إن سكان العجيلات استيقظوا على “واقعة تقشعرّ لها الأبدان”، مشيرين إلى أن غياب الردع وصمت الجهات الرسمية بات يفاقم الانفلات الأمني ويحوّل المدينة إلى بيئة خصبة للجريمة المنظمة.
وأوضح البيان أن العجيلات، التي كانت تُعرف باستقرارها، أصبحت تواجه انتشارًا واسعًا لعمليات القتل والسرقة والسطو وتجارة السلاح، وسط تراجع واضح في هيبة الدولة واختفاء فعلي للاستراتيجية الأمنية.
وطالب الأهالي النائب العام بتشكيل لجنة تحقيق مختصة لمتابعة جريمة قتل الشاب محمد إمبارك، وملاحقة الجناة “مهما كانت صفتهم أو تبعيتهم”، مؤكدين أن الجميع يجب أن يكون “تحت القانون دون استثناء”.
