عقد وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية ورئيس لجنة إعادة افتتاح المتحف الوطني، وليد اللافي اجتماعاً تنسيقياً في طرابلس ضمّ سفراء ليبيا لدى كل من إسبانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وتونس وقطر إضافة إلى القنصل العام في تركيا.
وتناول الاجتماع وضع خطة دولية مشتركة لمواكبة عملية إعادة افتتاح المتحف الوطني، بما يعزّز حضور ليبيا الثقافي والدبلوماسي في الدول المعنية. وتم خلاله بحث برامج التعاون مع المتاحف والجامعات والمؤسسات الثقافية، إلى جانب مناقشة الفعاليات الموازية وآليات توحيد الرسائل الإعلامية التي تعكس العمق الحضاري لليبيا وتبرز صورتها الحديثة على الساحة الدولية.
وأكد الوزير في كلمته أن “إعادة افتتاح المتحف الوطني ليست مجرد فعالية ثقافية، بل هي رسالة سياسية نعيد من خلالها تقديم ليبيا للعالم كدولة تمتلك تاريخاً عظيماً وتعمل على بناء حاضر مستقر”، موضحاً أن نجاح المشروع سيُسهم في تعزيز صورة ليبيا دولياً ودعم علاقاتها الثقافية والدبلوماسية مع شركائها.
