شهد الطريق العام الرابط بين ليبيا وتونس مروراً بطرابلس وغريان حملة تطوعية موسعة، أطلقها مجموعة من شباب جبل نفوسة، بهدف إزالة الرمال المتراكمة التي غطّت أجزاء واسعة من المسار وتسببت في مخاطر يومية للسائقين والمواطنين.
وبإمكانات بسيطة وروح مبادرة عالية، تمكن المتطوعون من رفع كميات كبيرة من الرمال التي أصبحت تعيق الحركة على هذا الطريق الحيوي، الذي يُعد أحد أهم المسارات الرابطة بين المدن الليبية والحدود التونسية.
وعبّر الأهالي عن تقديرهم لجهود الشباب، مؤكدين أن تراكم الرمال تحوّل إلى تهديد جدي لسلامة مستخدمي الطريق، ولا سيما مع ازدياد الحوادث خلال الأيام الماضية، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة تدخل الجهات المختصة بشكل عاجل لوضع حلول دائمة تمنع تكرار المشكلة.
كما وجّه القائمون على الحملة شكرهم لكل من دعم وشارك في هذا العمل التطوعي، مؤكدين أن ما قاموا به نابع من مسؤولية مجتمعية تهدف إلى حماية الأرواح وتسهيل حركة التنقل بين المناطق الليبية.
