أعربت إدارة نادي الأهلي عن استنكارها الشديد لعدم إقامة مباراة نهائي مسابقة الكأس، معتبرة ما حدث «فشلاً تنظيميًا غير مسبوق» أدى إلى إلغاء اللقاء رغم حضور الفريقين وطاقم التحكيم المصري في الموعد المحدد.
ووفق البيان الصادر عن النادي، فقد أدّى اللاعبون عمليات الإحماء الأولى قبل أن يُبلغ الفريقان بقرار تأجيل المباراة بسبب «عدم جاهزية القناة الناقلة»، ليجري تحديد موعد جديد عند الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة.
وأضاف البيان أن الفريقين استعدا من جديد، غير أن عدم توفر تقنية الـ«VAR» حال دون انطلاق المباراة للمرة الثانية.
وأشار النادي إلى أن الأطقم الفنية والإدارية واللاعبين قضوا أكثر من خمس ساعات داخل الملعب دون وجود مبرر، في الوقت الذي قال إن اتحاد الكرة قد تحصّل على الرسوم المالية المتعلقة بالحكام وتقنية الـVAR وإيجار الملاعب، بينما تكبّد الناديان نفقات السفر والإقامة دون إجراء المباراة.
وحمل البيان مسؤولية ما حدث لكل من رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبد المولى المغربي، ونائبه الأول فوزي إجعودة، ورئيس لجنة تنظيم المسابقات عبد الله الشحومي، معتبرًا أن «الإصرار على إقامة المباراة دون الحد الأدنى من الجاهزية» كان سببًا مباشرًا فيما جرى.
واختتم الأهلي بيانه بالدعوة إلى عقد جمعية عمومية عاجلة بهدف «إسقاط الاتحاد وإنقاذ ما تبقى من كرة القدم الليبية»، على حد وصفه.
