حذّر الدكتور أسامة بن لامه، عضو هيئة التدريس بكلية الزراعة بجامعة بني وليد، من تفاقم انتشار المبيدات الزراعية المهرّبة وغير الخاضعة للرقابة داخل السوق الليبية، مؤكداً أن هذه الظاهرة باتت تهدد صحة المواطنين وسلامة البيئة والمحاصيل الزراعية.
وأوضح بن لامه أن كميات كبيرة من المبيدات المجهولة تُهرَّب عبر الحدود دون تسجيل أو فحص مخبري، ما يتيح تداول منتجات تحمل تركيبات محظورة دولياً وذات تأثيرات صحية خطيرة، أبرزها الأمراض المزمنة والسرطانات.
وأشار إلى أن استمرار دخول هذه المبيدات إلى البلاد يساهم في تلوث المحاصيل وتدهور التربة، ويعرض المزارعين والمستهلكين لمخاطر مباشرة، داعياً الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على المنافذ ووضع ضوابط صارمة لتنظيم سوق المبيدات.
وأكد أن معالجة هذه الفوضى ضرورة لحماية الأمن الغذائي وتفادي كارثة صحية وبيئية محتملة.
