عبدالله الغزال
” غربة الأوطان تهون بأمر العودة، ولكن ويل
لمن عصفت به غربة الأرواح .. “
…………….
” مُنيخٌ بحقائب روحي في ساحة هذا الليل الثلجي. وحيدا مثل حطبة يابسة ملقاة في ظلمة الغابة، يحرسها أكابر الذئاب والثعابين …. “
” في أوطان العرب، هناك من قتل أكثر من الأوبئة.. “
………………..
” لا أعلم أين تتوقف حدود القصص ، ولا أين تنتهي خطوط الأشكال وضروب الألوان والحكايات .. “
………………..
” هكذا أمضي وحدي في هذه الظلمة خافقا حاديا للموت ، أكاد أطير بأجنحة من رماد.. “
……………….
” وإذا البلاد جُنّت .. “
…………….
” يا إلهي.. بين من يقول إنها عشية مسها الشيطان وعرك رأسها بأصابع النار.. وبين من يقول إنها ليلة من ليالي الروح والأمر، كانت تحوم فيها الملائكة وتدخل علينا من كل باب صائحين : سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار .. بين ذاك وهذا ، كيف استحال الوطن زفرة قصيرة لكنها تحرق الأكباد.. “
…………….
أراود الورق الأبيض عن غياهب الحروف وأقبية الكلمات .
