صرّح رئيس مجلس الإدارة بجمعية بني وليد لذوي الإعاقة البصرية، محمد المنصوري، بأن يوم الإعاقة في ليبيا لم يعد مناسبة للاحتفال كما ينبغي، بل تحول إلى محطة حزن لذوي الإعاقة نتيجة غياب الاهتمام الحقيقي بقضاياهم.
وأوضح المنصوري أن المسؤولين أبعدوا أصحاب الإعاقة إلى الخلف بسبب عدم فهمهم لاحتياجاتهم وتحدياتهم، مشيرًا إلى أن العديد من مؤسسات الإعاقة تُدار من قبل أشخاص لا علاقة لهم بالمجال.
وأكد أن أصحاب الإعاقة هم الأجدر والأولى بإدارة مؤسساتهم لضمان تمثيلهم الحقيقي وتحقيق مصالحهم بعيدًا عن التهميش.
