علي الخرم
كيف انتظرت ولم تجي
يارفة النفس الدفيئ
تمضي الدقائق مثقلات النبض
في الخطو البطيء
وانا احتراق العشب
في إماضة الشفق المضيئ
يختض بوح الشوق
يا أسفي على الحال المسيئ
كم قلت آن لها الختام
بشاشة العمر الخبييء
فحزمت أمتعة السفار
عل مدى الظن الوضيء
زوادتي أنس لها مائي
وإبريق الوضوئي
لكن طيفك حاضر مطرا
يشيع رؤى القروئي
فلتغفري لي عفتي
فلقد أتوا بعنى النسيئ
مازالت اللهفات اصداء
توشوش في نشوئي
فلتغنمي كأسا لها ماض
من العبث البريئ
أأقول إن جئتي
لمستِ على وهم هدوئي
