اختتمت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ورش العمل التي نُفذت على مدى أربعة أيام حول التربية الإيجابية وطرق التكيف في البيئة التعليمية.
وشملت المراحل الثلاث للورش أكثر من 80 متخصصًا في مجالات الخدمة الاجتماعية والدعم النفسي، إلى جانب خبراء من مؤسسات أكاديمية وأساتذة جامعات من مختلف المناطق الشرقية والجنوبية والغربية.
وتضمّنت الجلسات نقاشات موسعة حول تطوير منهج الدعم النفسي الاجتماعي بما يعزز حماية الطفل داخل المدارس والمجتمع، وصولًا إلى إعداد النسخة النهائية المعتمدة للتربية الإيجابية على المستوى المؤسسي.
وتأتي هذه الفعالية ضمن برنامج التعاون بين وزارة التربية والتعليم واليونيسف، ووفق خطة عمل إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية للعام 2025.
