تم مؤخرا افتتاح أول مدرسة سودانية رسمية في مدينة الكفرة، تستقبل قرابة 500 طالب وطالبة من اللاجئين السودانيين الذين نزحوا من ديارهم بسبب الحرب الدائرة في بلادهم.
وتأتي هذه المبادرة بعد جهود مشتركة بين تنسيقية الجالية السودانية بالكفرة والقنصلية السودانية في بنغازي والحكومة الليبية، حيث تقدم المدرسة المنهج الدراسي السوداني بواسطة معلمين ومعلمات من السودان أنفسهم، وتغطي المراحل التعليمية من الصف الأول ابتدائي وحتى الثالث ثانوي.
ويطمح اللاجئون السودانيون في الكفرة إلى توسيع هذه المبادرة بافتتاح ثلاث مدارس إضافية، بعد التنسيق مع وزارة التعليم الليبية، وذلك في حال استمرار أزمة النزوح وعدم تمكنهم من العودة إلى وطنهم في المستقبل القريب.
يذكر أن الحرب في السودان تقترب من نهاية عامها الثالث مع استمرار تدفق اللاجئين إلى الدول المجاورة، حيث أصبحت قضية تعليم الأطفال النازحين إحدى التحديات الإنسانية.
