أصدر حزب صوت الشعب بيانا حادا انتقد فيه تبريرات وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم لحظر دخول الليبيين إلى الولايات المتحدة، محملا واشنطن مسؤولية “مرحلة الفوضى” التي تمر بها البلاد.
وأكد البيان، أن الولايات المتحدة تتحمل جزءا من مسؤولية انهيار المؤسسات الأمنية الليبية بسبب مشاركتها في التدخل العسكري الدولي عام 2011، ورفض تحميل الشعب الليبي نتائج هذا الوضع.
واعتبر الحزب أن حظر السفر يمثل شكلا من “العقوبات الجماعية” تجاه شعب ليس مصدر تهديد، داعياً الإدارة الأمريكية إلى مراجعة سياساتها والانتقال إلى دعم إعادة بناء مؤسسات الدولة بدلا من إغلاق الأبواب أمام مواطنيها.
وجدد الحزب ثقته بقدرة ليبيا على استعادة مكانتها الدولية، مؤكداً أن الشعب الليبي “لن يقبل تحمّل مسؤولية فوضى فرضت عليه بفعل عوامل خارج إرادته”.
