أدانت نقابة الصحفيين في طرابلس والمنطقة الغربية، في بيان رسمي، ما وصفته بـ”الممارسات التعسفية” التي يتعرض لها الصحفيون ومراسلو القنوات والصحف ووكالات الأنباء الأجنبية العاملة في العاصمة، وذلك على خلفية تهديدات متكررة بسحب تراخيص العمل وتقييد مهامهم الصحفية.
وقالت النقابة إن ما يجري يمثل تضييقًا غير مقبول على حرية العمل الصحفي، ويتعارض مع الأعراف والقوانين الدولية التي تكفل للصحفيين ممارسة مهنتهم دون ضغوط أو ترهيب. وأضاف البيان أن إجبار الصحفيين على العمل وفق رؤية أو توجيهات حكومية “يمثل تحديًا صارخًا لحرية الإعلام”.
وحذّرت النقابة من استمرار هذا النهج، مؤكدة أنها ستلجأ إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال تكرار مثل هذه التعديات على حقوق المراسلين والمؤسسات الإعلامية.
تعليق نقيب الصحفيين: “المكيال بمكيالين“
وفي سياق متصل، علّق نقيب الصحفيين بطرابلس، منصور الأحرش، عبر تدوينة نشرها على صفحته في فيسبوك، منتقدًا ما وصفه بـ”سلطة قمعية” تمارسها إدارة الإعلام الخارجي في الوقت نفسه الذي يروّج فيه الإعلام الحكومي لحرية الصحافة.
وقال الأحرش: “بينما يُضيَّق الخناق على المراسلين وتُقلَّص مساحة الإعلام الحر، يتشدق الإعلام الحكومي بحرية الصحافة ويجعلها عنوانًا بارزًا لأيامه الإعلامية التي ستنطلق بطرابلس الأسبوع القادم… إنه المكيال بمكيالين.”
